| مقطع |
تتحدث القصة عن عدد من الألعاب الشعبية في العالم العربي، وعن قواعدها وأساليب ممارستها، من خلال التواصل الاجتماعي تم التعرف على تلك الألعاب والتراث الشعبي ، فكان مجموعة من الأطفال يتواصلون عن طريق شبكة الإنترنت من مختلف دول العالم، كانوا يتناقشون عن العواصم العربية ومعاني أسمائها ومعالمها الشهيرة والعادات والتقاليد وغيرها من أمور، ودار حديث عن الألعاب الشعبية بين هؤلاء الأطفال، فهذا سعدٌ من تونس تكلم عن لعبة الخربقة، وهي الرسم على الأرض مربعات، ويتناوب لاعبان على ملئها بالحصى ما عدا المربع الأوسط، بينما طارق من اليمن عرّف لعبة وليلوة وهي تبدأ برمي الكرة إلى أعلى ثم يتنافس الأطفال للإمساك بها، وسليمان من العراق تشتهر عندهم لعبة الشميطرة وهي قطعة خشب مستقرة على الأرض وأسفلها صخرتان ومن ثم يتم ضرب قطعة الخشب، وكلما وقعت بأبعد مسافة يفوز صاحب هذه الضربة، أما حصة من الإمارات فتكلمت عن لعبة الكرابي وهي تعتمد على النط على رجل واحدة والتنافس مع الخصوم، وسارة من مصر تلعب البنات لعبة بريل بريلا وهي لعبة تبدأ بفتاتين تمسكان أيديهما ببعض وترفعانها إلى أعلى وتمر فتاة من تحت أيديهما وتختار بينهما، ويوجد جذب وشد بين الفريقين ، والفريق الذي يشد أقوى هو الفائز، وأما نسرين من لبنان فلديهم لعبة شهيرة أيضا، فهناك تشابه بين الألعاب الشعبية في معظم الدول، مثل لعبة الغميضة ولعبة نط الحبل، والاختلاف فقط على الاسم أو طريقة أداء اللعبة، و لعبة الكرابي مشهورة في أغلب الدول العربية، وطلب والد سعد من سعد بأن يساهموا في إطلاق لعبة الكرابي إلكترونياً، ونجحت فكرتهم وتم تحويل معظم الألعاب الشعبية إلى ألعاب إلكترونية، فبالتعاون والتكاتف ينجح المجتمع . |
| عنوان الكتاب |
|
|
حيدر أحمد |
|
إلهام عطائي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الألعاب
|
|
|