مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية نظافة البيئة، حيث إنه سمعت أن بيني يريد أن يساعد أوتو في كتابة موضوع تعبير للمدرسة عن الغابة، ربما من الأفضل أن يكون كاتباً بدلا من فيل دعوني أحكي لكم القصة. كان بيني راقدا على الحشائش بينما أوتو منغمساً في التفكير في موضوعه وطلب من بيني مساعدته اقترح بيني الكتابة عن الأشجار المهتزة التي يصدر منها غناء الطيور، لم تعجبه الفكرة. مدرسة أوتو تريد موضوعا عن اندثار الغابات والأمطار الحمضية. ارتعد بيني وروى لصديقة عن دخان المصانع وعوادم السيارات حيث أجزاء الدخان تختفي في الهواء ثم تعود للأرض مصاحبة للأمطار وهذه هي الأمطار الحمضية، غضب بيني عندما سمع وقال: (لنمنع جميع السيارات والمصانع) ثم لاحظ سيارة ذات رائحة سيئة وقرر أن يطردها من الحديقة، صاح بيني على السائق كفوا عن تلويث بيئتنا وأوقفوا المحرك. خرج السيد (محب الحيوان) من مكتبه عندما سمع الضجيج اعتذر بيني عما حدث وبعد فترة جاءت الصحفية (كرنبة) فوق دراجتها البخارية، وقف بيني في طريقها وأمرها أن توقف الدراجة لكيلا تزداد الأمطار الحمضية وتتضرر الأشجار أوقفت كرنبة دراجتها لكيلا تفسد البيئة، ابتسم بيني تساءلت كرنبه عن الأقفاص المفتوحة الجديدة أجابها محب الحيوان سيأتي إلى الحديقة حيوانات جدد، لقد طلب مني صديقي حارس الغابة السيد غاباتي أن أوفر مكان لهم، تدخل بيني: أليست الغابة أفضل، لم يكن السيد محب الحيوان يعرف السبب. وقال يمكنكم أن تسألوا غاباتي غدا، وفي الغد شاهد أوتو وبيني الحارس كارل يركب السور، صاح أوتو لن تجد الحيوانات مكان واسع اتفق كارل معه ولكن قال لا نستطع أن نقدم أكثر من ذلك. كما قال أوتو من الأفضل للحيوانات أن تعيش في الغابة، وفجأة أمطرت السماء قرر الصديقان التوجه إلى مكتب السيد محب الحيوان للاختباء من المطر، وكالعادة بيني دخل المكتب محطما الباب وبينما محب الحيوان يعاتب بيني ظهر الضيف الثاني. وكان السيد غاباتي حارس الغابة، وبعد التحية قدم بيني وأوتو أنفسهم للسيد غاباتي وبالفور أخبرهم أوتو عن موضوع التعبير الخاص به رد السيد غاباتي أخيراً وجدنا من يهتم بالغابة. وحينما وقف المطر، خرج السيد محب الحيوان والسيد غاباتي لمشاهدة الأقفاص الجدد وقال السيد غاباتي لن تكفي، اندهش محب الحيوان كم عدد الحيوانات. أوضح حارس الغابة أنه أصدر قرار بإنشاء شارع يمر بوسط الغابة فقرر أن يحافظ على الحيوانات من الضجيج وعادم السيارات. وفجأة صاحت كرنبة أتوجد مشكلة مع العمدة، وفي هذه المرة كانت قادمة سيراً على الأقدام، وعندما علمت بالخبر قررت أن تكتب مقالا في جريدتها، دعاها السيد حارس الغابة إلى منزله لتشاهد أحوال الغابة. قال أوتو: هل نستطيع أن نأتي معها؟ أصيب الحارس بنوبة عطس، وقال طبعا ولكن احذروا العدوى بالبرد. في الصباح أخذ بيني حقيبة الرحلات والعصا وقبعته، ذهب الصديقان وفي الطريق وجدوا على ربوة صغيرة منزل الحارس، وعند الوصول وجدوا الستائر مسدله وقالوا قد نسي أن لديه معنا موعد، طرق أوتو الباب فسمع صوت أدخل. كان السيد غاباتي راقدا في الفراش، ولكنه يريد أن يقوم من سريره، فقال بيني: لا تقلق سنتولى أمر الشارع الجديد والغزال الوليد. شكرهما وعين بيني حارس الغابة وأوتو مساعده وحتى يكون شكل بيني ملائماً مع وظيفته أعطاه زي الحارس السابق في تلك الأثناء ذهبت الصحفية إلى العمدة لتتحدث معه عن الشارع الجديد لكن رفض أن يتكلم بهذا الموضوع، وصاح قائلا: سننشئ الشارع وأنا الذي سأقرر قاطعته ستدمر الأشجار وتشرد الحيوانات، العمدة: سنستخدم طريقا ممهدا قديما ونقطع أشجار قليلة والحيوانات عليها أن تتعود. كرنبة: سأكتب فيك مقال سيء. أشار لها بالخروج، في الغابة بيني وأوتو يبحثان عن الغزال الضائع، وسمعوا صوت بكاء فوجدوه وحملوه إلى منزل غاباتي، كانت كرنبة ثائرة والفيل جالس ومعه الغزال يرضع، سألته ما هذا؟ أكد لها أنه هو حارس الغابة بسبب مرض غاباتي، فرحت كرنبة وقررت بأن تكتب مقال عن بيني بسبب إنقاذه الغزال وأسرعت إلى المجلة، لم تتحسن صحة غاباتي وكلف بيني بالإمساك بالحيوانات. شرح بيني لأوتو عن مظاهرة بناء الشارع وكلفه بجمع الأطفال وهو الحيوانات، وأطلق بيني صفيره المميز وكرر الصفير وفهمه الغزال وصاح كالبوق لتسمعه الحيوانات، في الصباح جمعوا الأجهزة الخاصة ببناء الشارع، وألقى العمدة كلمته، وقاطعته أصوات كثيرة، وماذا عن الأطفال والحيوانات؟ وصاح العمدة ورأى الأطفال، وهو مستهزئ وأراد أن يكمل كلامه، ظهر بيني وجميع الحيوانات. صاحت كرنبة كل هؤلاء سيفقدون منزلهم بسببك، أراد العمدة معارضتهم وفكر وقال: نريد أن ننشئ ملعبا بالغابة بعد موافقة الحارس. فرح الجميع وأتى غاباتي ومعه الغزال وهو يرتعد من الخوف من الضجيج، وخطرت لبيني فكرة رفع الغزال إلى أعلى فرأته أمه وضمته باشتياق
عنوان الكتاب
أولى هيرتسوج
ليلى رمضان


مغامرات بيني
التلوث
حماية البيئة
الفيل - قصص الأطفال