مقطع تحكي القصة أن هذه فرصة لأستمع إلى الأوركسترا السيمفوني بدار الأوبرا، وآلة الرباب كان لها عدة أشكال، فلها رقبة طويلة تنتهي بمفاتيح الأوتار، انتشرت الرباب في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وبدأت أوربا تهتم بالآلات الوترية ذات القوس، وفي إيطاليا صنعت آلة اسمها ريبك ( وريبكا ) وغيرها من الآلات، هذه الأسماء مأخوذة من كلمة ربابة، وانتشرت تلك الآلات في كل أوربا في القرن الرابع عشر الميلادي، وكانت هناك أشكال عديدة من الآلات تنتمي إلى هذه الأسرة، لأن العازف كان يضعها بين ركبتيه أثناء العزف. فكر الموسيقيون في أن يقللوا عدد الأوتار، كما كان الحال في آلة الربابة العربية، وأصبحت الفيولينة العضو الأساسي في الأسرة، فهي الآلة المدللة، وهي أصغرهم حجما وأكثرهم استخداما في الفرق الموسيقية، فحجم الآلة أكبر من حجم الإنسان، وهو جالس على كرسي عالٍ أو واقف، وتصنع هذه الآلات من خشب الصنوبر، وتحتاج إلى مهارة وحسن اختيار للخشب، لذلك خشب الصنوبر المستخدم في الآلة يتم تخزينه لمدة طويلة حتى يجفف تماما في صناعة الآلات، فبذلك تظل الآلة دائما بنفس المقاسات التي صنعت على أساسها، ومن المهم أن يراعي الصانع المقاييس والنسب بين القطع التي تتكون منها الآلة. إن شعر القوس يؤخذ من ذيل الحصان، ولكن هذه الخرزة الصغيرة إذا استعملتها ترخي الشعر، وهناك الآلات غالية الثمن لدقة صناعتها .
عنوان الكتاب
رتيبة الحفني
رؤوف جمعة


الموسوعة الموسيقية الميسرة
الموسيقى
الآلات الموسيقية