مقطع تتحدث القصة عن مجموعة من أطفال الحي الذين يلعبون ويمرحون، إلا أن طفلاً مشاغبا كان يصطحب كلبا معه وجد قطة فأمسكها من ذيلها وبدأ يجرها على الطريق وهي تموء وتموء، والكلب ينظر حائرا. وفي الطريق رأى الطفل عصافير فوق الشجرة تزقزق مرحة فرماها واحدة تلو الأخرى، وكلبه ينظر إليه مستغربا، ورأى الطفل كذلك غصنا متدليا فكسره، كل هذا والكلب يتبعه ويتساءل!! استمر الطفل في الإساءة إلى كل ما يراه حوله؛ فعرقل أحد الصبيان في الشارع شماتة، عندها نبح الكلب وغضب الولد من نباحه، وقرر أن يتخلص منه؛ فأخذه إلى البحر، وركبا معا زورقا صغيرا، لكن الزورق اصطدم بموجه كبيرة؛ فانقلب ووقع الطفل والكلب في الماء؛ فأسرع الكلب إلى الطفل الذي لم يكن يجيد السباحة، وأنقذه من الغرق، وخرج به إلى شاطئ السلامة. ندم بعدها الطفل على أفعاله المشينة التي أساء بها للجميع، كذلك على نيته في التخلص من كلبه الوفي، وذهب ليعتذر من زميله الذي عرقله، ولم يعد إلى مثل تلك الأفعال وأصبح ولدا طيبا عاقلا.
عنوان الكتاب
عبد الستار الباجي
فاضل غديرة


مجموعة غصن
الأخلاق