مقطع الزواحف من أكثر الحيوانات انتشاراً، فهي تعيش في الصحاري والأماكن الجافة، وسر بقائها هو جلدها الحرشفي وقدرتها على البقاء لفترة طويلة بدون طعام. وتعتبر معظم الزواحف من آكلات اللحوم، وبعضها ينتظر فريسته حتى تأتيه. توجد الزواحف في جميع أنحاء العالم، ويوجد منها أشكال وأنواع. بعض الزواحف لامعة والبعض الآخر تتغير ألوانه للتمويه والتخفي. بعض الزواحف محبة الشمس؛ حيث تعمل على تدفئة نفسها بأشعة الشمس، وهي ذوات الدم البارد. ويمكن تصنيف الزواحف إلى أربع رتب: الحرشفيات، السلحفيات، الملاحيات، الخطيمة الرأسيات. ترتبط معظم الزواحف باليابسة ولكن هناك نوعاً يجد غذاءه في البحر. تتشابه جميع الزواحف في صفاتها الجسدية، وفي هيكلها العظمي، ومنها ما يلد ومنها ما يبيض، وتتنفس الزواحف عن طريق الرئة. معظم الزواحف لها أرجل وأذرع بخلاف الثعابين والسحالي، تقوم حراشف الزواحف بحماية جسمها والحفاظ عليه من الجفاف، وتقوم بعض الزواحف بطرح جلدها مثل الثعابين، وجلد الزواحف يتمتع بالمرونة والصلابة، مما يوفر لها الحماية دون التقليل من سرعتها، وتتحرك الزواحف باستخدام أرجلها، وتمتلك حواسا متطورة وغير عادية، وتمتلك ألوانا جميلة تساعدها على التمويه والاتصال ببعضها والاندماج بالبيئة المحيطة بها. تقوم بعض الزواحف باصطياد فرائس حية والتهامها، وتختلف طريقة التزاوج بين الزواحف. تعد السلاحف هي الوحيدة من بين الزواحف التي تمتلك أصدافا، وهي الأكثر انتشارا من بين الزواحف. وتعتبر الغابات الاستوائية بيئة مناسبة للزواحف كالثعابين. وتقضى معظم الزواحف حياتها في الأنهار والمستنقعات كالتماسيح. تقوم الزواحف بمواجهة الخطر الذي سببه الإنسان، ومن ثم فلابد من الحفاظ على الزواحف من الانقراض، وذلك بوضعها في محميات وخاصة الأنواع النادرة.
عنوان الكتاب
دانيال جيلبين
دانيال جيلبين


المملكة الحيوانية والبيئية
الزواحف