مقطع تبدأ القصة بالتعريف عن مؤلف القصة "شكسبير" من حيث ميلاده ونشأته ثم تبدأ أحداث القصة مع أمير ميلان "برنسبيرو" وكان طيب القلب ومهتما بعلوم السحر، ولديه ابنة جميلة تدعى "ميرندا" وأخ "أنطنيو" ولانشغال الأمير بدروس السحر فوض السلطة لأخيه أنطنيو، لكن أخاه يُكنّ له الدسائس والحقد، ومن شر حقده اتفق مع ملك نابولي وأمرا أحد الخدم بوضع الأمير برنسبيرو وابنته في سفينة وإلقائهم بالبحر، ولكن من رحمة الله أنهم اختاروا أحد الخدم الأشراف ويدعى "جزالو" وقد وضع جزالو داخل السفينة الطعام والثياب وكتب السحر، ومن رحمة الله أنهم وصلوا لجزيرة نائية في البحر الأبيض المتوسط وكانت تعيش في الجزيرة ساحرة خبيثة اسمها "سكوركس" قبل أن يستوطنها برنسبيرو وابنته، وكانت هذه الساحرة ملأت الجزيرة بطائفة من أشرار الجن وحبست الأخيار منهم في جذوع الأشجار، واستطاع برنسبيرو أن يطلق سراحهم ويتخذهم أعوانا له، وكان هناك جني ظريف اسمه "أريل" وهناك جني آخر بجانب الساحرة الخبيثة ويدعى "كليان" وكان قاسيا وخشن الطباع وعنيفا، ولكن برنسبيرو كان يعامله بقسوة وغلظة ويثقل عليه بالعمل حتى لا يدع له وقتا لأعمال الشر، وفي يوم من الأيام أثار برنسبيرو عاصفة قوية على البحر، وكانت به سفينة حائرة ولامت ميرندا أباها على هذه الفعلة، ولكنه هدّأها وقال لها هذا لمصلحتك، وطرح عليها سؤالا: ألم تسألي يوما لماذا نفي أبوك بهذه الجزيرة؟ ثم قال لها القصة لأنها كانت صغيرة بالعمر ولا تذكر شيئا. وبعدها هدأت العاصفة ورست السفينة وكان على متنها أخوه أنطنيو وملك نابولي وبعض الأشراف والخدم ،وقد كان هدف برنسبيرو من هذه العاصفة أن ينزل أعداءه على هذه الجزيرة خاضعين لينفذ خطته التي تمكنه من استعادة الحكم، وكانت خطته أنه أمر الجني أريل بأن ينقذ جميع من كان على متن السفينة، وأن يجعل ابن أخيه فرنند بعيدا عن جماعته، ثم بدأ أريل يتكلم ويغني بأن البندو والد فرنند قد توفي وحزن أشد الحزن فرنند على وفاة والده واستدعاه برنسبيرو بعد أن جعل فرنند يتكلم ويتلاطف مع ميرندا، وأراد أن يطلب فرنند من زواجه من ابنته ليختبر محبته وإخلاصه لها، لكن فرنند نجح في الاختبار وتم الزواج، ثم أمر برنسبيرو الجني أريل أن يستدعي باقي ركاب السفينة بعد أن انتقم أريل منهم شر الانتقام وسخر منهم، ولبس برنسبيرو ثياب الإمارة، ووقف ينتظرهم، وما أن رأوه حتى تملكهم الرعب والفزع والخوف والهلع وحاورهم وحسبوا أنهم حالمون، وكلم برنسبيرو ملك نابولي وعاتبهـ ثم أخاه وقاله له أتشك أنني حي، وسقطوا بالندم وقال برنسبيرو لأخيه أنه سيصفح عنه إذا رد له الإمارة ووافق، ثم سأله عن ولده إذا كان قد رآه بهذه الجزيرة، ثم أشار بيده لصخرة وفتحت وخرج منها فرنند وميرندا، وملأ الفرح والسرور قلب الجميع وعفا برنسبيرو عنهم كلهم وعادوا لوطنهم بعد أن أطلق سراح أريل وترك الجزيرة.
عنوان الكتاب
كامل كيلاني


قصص شكسبير
الحسد - قصص الأطفال