| مقطع |
يحتوي الكتاب على موضوعات عديدة، وتحدث المؤلف في بداية كتابه عن الذرات التي يتكون منها كل ما في الكون، بما في ذلك الهواء الذي تنفسه من جزيئات صغيرة للغاية، والذرات صغيرة لدرجة أنه لا يمكننا مشاهدة واحدة منها، وليست كل الذرات متشابهة؛ إذ يوجد أكثر من 90 نوعا مختلفا في الطبيعة، والمواد التي تتكون من النوع نفسه تسمى العناصر. وتكلم الكتاب عن حالات المادة، إذ توجد معظم الأجسام في إحدى الحالات الثلاثة: صلبة وسائلة وغازية، وتتحول من حالة إلى أخرى. وتكلم عن التفاعلات الكيمائية، وهي اتحاد المواد بمواد أخرى لتشكل مواد جديدة، ويمكن أن تحدث هذه التفاعلات الكيمائية بشكل طبيعي. ونحن نستخدم التفاعلات لصنع الأدوية. وتكلم الكاتب عن المعادن؛ إذ تشكل المعادن أكثر من ثلاثة أرباع مجموع العناصر. وتكلم عن القوة والحركة. والأجسام لا تتحرك وحدها إذ تحتاج إلى قوة تدفعها أو تجرها، وتكلم الكتاب أيضا عن الجاذبية، وهي قوة خفية تجذب الأجسام بعضها إلى بعض. وتكلم عن الاحتكاك، وهي قوة تحاول منع الأجسام من الحركة، وتنتج هذه القوة عندما يحتك سطحان ببعضهما البعض. وتكلم عن الآلات المختلفة، والتي صممت لتسهيل العمل والإسراع في إنهائه. وهناك أنواع من الآلات وهي: (البكرة- الرافعة –والوتد – والمسمار- والعجلة ـ والمحور – والمنحدر)، وتكلم عن الطفو والغوص، اللذين يتوقفان على كثافة الجسم، فكلما زادت كمية الماء ازدادت كثافة الجسم، وإذا كان الجسم أقل كثافة من الماء طفا، وإذا كان أكثر كثافة غاص. وتكلم الكتاب عن الطاقة، فالطاقة تجعلنا نشعر بالحيوية والنشاط، والطاقة هي القدرة على القيام بفعل ما أو بنشاط ما. وتكلم عن الحرارة وهي الطاقة التي تتولد في جسم ما عندما تهتز أو تتحرك جزيئاته، وكلما ارتفعت الحرارة ازدادت حركة الجزيئات. وتكلم عن الضوء وهو أحد أشكال الطاقة المتعددة التي تولدها الشمس. وتكلم عن الصوت، إذ يصدر الصوت عندما يرتد أو يهتز جسم ما. وتكلم عن الكهرباء وهي أهم أنواع الطاقة، ويمكننا تحريكها إلى أشكال أخرى من الطاقة؛ كالضوء والحرارة والصوت والكهرباء، وهي سهلة الاستخدام، ويمكننا نقلها عبر الأسلاك حيثما نريد.. |