مقطع تتناول القصة الحديث عن "ابن ماجد" وسيرته الذاتية، ورحلته في الليلة العاصفة حيث كانت من أشد الليالي على ربان البحر ماجد، حيث أصبحت السفينة مثل ريشة في مهب الريح، ولكنه كان صلباً، وأمضى الليلة وهو يقود سفينته بثبات، وعندما ألقت السفينة مرساتها في ميناء جلفار، وتوافد عليها التجار، ثم ذهب إلى بيته ووجد المفاجأة في انتظاره، فقد ولد له مولود ذكر، وفرح فرحاً عظيماً، وشكر الله على نعمته، ثم ذهب إلى السفينة ورفع أشرعته، وانطلق نحو المجهول، وكبر الطفل فأحب البحر، وقام والده باصطحابه في إحدى الرحلات، وكانت الرحلة الأولى لأحمد وفرح بها فرحاً شديداً، حيث تعلم أحمد قيادة السفينة بعد تدريب من قِبل أبيه، وتولى أحمد قيادة السفينة، وقرروا الإبحار إلى الصين باستخدام البوصلة التي اخترعها، وأثناء ذلك تم اكتشاف العديد من القارات والجزر بفضل ابن ماجد.
عنوان الكتاب
مركز دار العلم للدراسات
فؤاد ميران


من عظماء الحضارة الإسلامية
ابن ماجد
العلماء العرب
التراجم
البحار
البحارة العرب
المستكشفون - تراجم
المستكشفون