مقطع |
تتناول القصة الحديث عن نزار وأصدقائه الأطفال، في يوم من أيام الربيع كانت ضحكات الأطفال تملأ المكان، وكان نزار في الحديقة يبحث عن الأطفال ووجدهم وتحدث معهم، ولكن سرعان ما وجد نفسه وحيداً، فسأله الحارس عن سبب حزنه وجلوسه وحيداً، قال نزار لا أحد يريد اللعب معي، سأله الحارس لمَ يا صغيري؟ فقد رأيتك تتحدث مع فادي وأيضاً مع مروان وأخيراً مع هالة، فماذا جرى بينكم؟ فأجاب نزار: فادي كان يحفر في التراب وكانت يداه متسختان وقلت له لا تمسك كرتي الجديدة فغضب مني، أما مروان فقد كان متعرقاً بسبب ركضه حول الحديقة وقلت له جسمك السمين يفرز الكثير من العرق فابتعد عني، وأخيراً هالة كانت تصنع عقداً من الأزهار المرمية على الأرض فقلت لا قيمة لها فغضبت، فقال الحارس يا صغيري ما فعله الصغار أمور جميلة يا ليتك ترى جمال أفعالهم، و اختر كلمات لطيفة ومناسبة لتسمع ردوداً جميلة ، فذهب نزار إلى أصدقائه وتحدث معهم بكلمات لطيفة لا تغضبهم، وأخيراً مرت أيام جميلة وأصبحت الحديقة بهية جميلة مشرقة والأطفال يعملون بسعادة وهناء . |