مقطع يتحدث الكتاب عن الصحة والتغذية، حيث مهد للموضوع بلمحة موجزة عما يحتاجه الإنسان من أساسيات الحياة، والتي بدونها تنعدم حياة الإنسان ويموت، ألا وهي: الهواء ـ الماء ـ والطعام، وأضيف إليها: المأوى والملبس والطعام، الذي ينقسم إلى أنواع، منها: النباتي والحيواني، والطعام العضوي، وهو الذي نحصل عليه من المشتقات الحيوانية، وغير العضوي والذي نحصل عليه من الماء والأكسجين، والغذاء الكيميائي وهذا يترتب عليه الطاقة التي يحصل الجسم عليها منه من قبل البروتينات والنشويات والدهون وعناصر أخرى موجودة في المعادن. والجسم بحاجة إليها جميعاً بنسب متفاوتة، فالنشويات ـ مثلاً ـ ضرورية للإنسان؛ لأنها تمد الجسم بالطاقة، مثل: البطاطا والأرز والشوفان، وهناك عناصر غذائية غير أساسية يكونها الجسم بنفسه، من مثل: الأحماض والمعادن والبروتينات، والمعادن ضرورية للجسم ونموه وهي كثيرة منها: الكالسيوم والنحاس والفوسفور والبوتاسيوم. كما تحدث الكتاب عن خواص الماء الذي نشربه؛ فمنه الماء العسير، والماء اليسير، وتكمن أهميته في أن الإنسان لا يمكن أن يستغنى عنه، فالجسم بحاجة إلى 2-3 ليتر يومياً. أما الألياف، فإنها تقسم إلى قسمين: قابلة للذوبان ـ وغير قابلة للذوبان. فالقابلة للذوبان تساعد في تنظيم مستوى السكر والكوليسترول، وتوجد في الشعير والشوفان والبصل والتفاح والموز والبطاطا. والغير قابلة للذوبان تساعد في تقليل نسبة الإصابة بالسرطان والإمساك، وتوجد في الحبوب الكاملة والقمح والفاصولياء الخضراء والقرنبيط وهي مهمة لصحة الجسم ومستوى الأنسولين وخفض الوزن، وقد حذر الكتاب من تناول الموز على معدة فارغة! وذكر الكتاب مصادر العناصر الغذائية الحيوانية وهي على الترتيب التالي: • فيتامين A يوجد في الدجاج وزيت السمك ـ الكبد ـ اللبن ـ البيض. • فيتامين B يوجد في اللحوم ـ اللبن ـ السمك وهناك منتجات حيوانية غنية بالنشويات، مثل: اللبن ـ الجبن ـ السمك - منتجات حيوانية غنية بالمعادن كالكالسيوم والصوديوم، وتوجد في: الألبان. والكبريت واليود بالأسماك واللحوم الحمراء. والزنك ـ النحاس، يوجد في: كبد البقر ـ اللحوم الحمراء. وهناك منتجات غنية بالدهون من مثل: القشدة ـ الزبدة ـ الأجبان. وذكر الكتاب أهمية البروتينات وهي خمسة أنواع: بروتين بنوي ـ خازق ـ هرمون ـ إنزيمات ـ صناعية وهي تحمي الجسم وتمده بالصحة. وقد ذكر الكتاب أسباب سوء التغذية منذ القدم وهي: • الفقر ـ البيئة ـ العوالم المحيطة ـ المكان ـ المناخ ـ الدين ـ زيادة السكان ـ تحويل الأرض الزراعية للبنيان ـ الكوارث الطبيعية ـ وعادات الغذاء. ولذلك يجب على خبراء الاقتصاد والمسؤولين وضع دراسة تجاوز هذا المرض الاجتماعي. وينتج عن سواء التغذية أمراض كثيرة من مثل: • إضرابات في جهاز التنفس ـ فقدان الوزان ـ شحوب الوجه ـ صعوبات التعلم ـ ضعف الخصوبة. وهناك أمراض يسببها نقص بعض الفيتامينات، مثل: • مرض الإسقربوط سببه نقص فيتامين C • مرض الأعاب سببه نقص فيتامين B • مرض الكساح سببه نقص فيتامين D وتكون الوقاية من هذا الأمراض ما يلي: • اتباع نظام غذائي صحي متوازن. • تشكل لجان طبيعة لمتابعة هذه الحالات وهي من مسؤولية الحكومة. ويجب أن نذكر المصابين: • بمرض القلب ـ أمراض الكلى: أن يتجبنوا الملح والبوتاسيوم. • أمراض الكبد: عليهم تناول النشويات ـ السوائل • أمراض الأنيميا: عليهم بتناول اللحوم والورقيات ـ الحبوب وأخيراً: إن الإنسان في مراحل العمر له حاجات من الأطعمة تناسب مرحلة الطفولة والشباب والشيخوخة؛ فالأطفال يحتاجون في بداية العمر إلى الألبان والحبوب والفاكهة. وعلينا أن نشكر ربنا على هذه النعم ولا نكثر من تناولها أو نسرف فيها؛ فمن يحفظ نعم الله يحفظه الله.
عنوان الكتاب
جي بي ريتشارد
عدنان علي

صحتك من غذائك
التغذية
الطعام