مقطع إن البرمائيات مخلوقات لها القدرة على أن تعيش في الماء العذب وعلى اليابسة، وتقضي معظم البرمائيات أغلب حياتها بعد البلوغ على اليابسة، ولكن تعود للماء بين الحين والأخر لتقوم بعمليه التكاثر؛ أما البرمائيات التي لم تبلغ بعد، فإنها تعيش وتتنفس تحت الماء مثل الأسماك، وقبل أن تتمكن من الخروج من الماء لليابسة يجب أن تحدث تغيرات لأجسامها في مرحلة التحول. تعد البرمائيات من فصيلة الحيوانات الفقارية؛ كالثديات والزواحف، وجسمها يحتوي على عمود فقاري وحبل شوكي طويل، وكل الأصناف البالغة من البرمائيات تدخل ضمن تصنيف آكلات اللحوم، وتتغذى صغارها على الطحالب تحت الماء. تنقسم البرمائيات إلى ثلاث مجموعات رئيسة هي: الضفادع، وحيوانات العلجوم، والسيسليانات، والسلمندر وسمندل الماء. ويعد الضفدع أكثر حيوان برمائي يعرفه الناس، وكل أنواع الضفادع لديها جلد غليظ ناعم، وتشترك في تركيب الهيكل الأساسي للجسم نفسه وتمتلك قوائم، جلد الحيوان البرمائي له وظيفتان رئيستان، فهو يحمي الجسم ويمتص الأوكسجين. وتشبه حواس البرمائيات الحواس الخمس لدينا تقريبا، كما يمكن لألوان البرمائيات وأشكالها أن تساعدها على التخفي من الحيوانات المفترسة، وتتحرك الحيوانات بطرق مختلفة، منها ما يقفز، ومنها ما يمشي، ومنها ما يتحرك عن طريق الانزلاق. تقوم أغلب البرمائيات بصيد الكائنات الصغيرة والبطيئة (الفريسة) ومنها ما يتناول الكائنات الكبيرة، وغالبا تصطاد بعضها البعض. تحتاج أغلب البرمائيات للماء للتكاثر، وتضع غالبية البرمائيات بيضها في الماء، ويعيش العديد من الضفادع داخل الأشجار بدلا من البرك، ونستطيع أن نحمل أغلب البرمائيات بأيدينا إلا أن عددا قليلا منها ضخم جدا؛ حيث يعد السلمندر الصيني العملاق أكبر حيوان برمائي على الإطلاق. ووسائل النجاة عند البرمائيات كثيرة؛ فالبعض لديه فنيات دفاعية غير عادية، والآخر بارع في مواجهة أقسى الظروف الطبيعة للموطن البيئي الذي يعيش فيه، والخطر الأكبر الذي يهدد البرمائيات هي الأنشطة الذي يقوم بها الإنسان، مثل استصلاح بعض الأراضي للزراعة، فيدمر مواطنها الطبيعة.
عنوان الكتاب
دانيال جيلبين


البرمائيات
الضفادع - قصص الأطفال