مقطع في دار السينما طلب تامر من والده أن يحضر فاراً لمنزله. ابتسم الأب وقال لا تصدق كل ما تشاهده على الشاشة، سمع الفأر كلمات تامر فهو لديه ذات الرغبة أن يكون لديه صديق ويعيش في منزل أحد الأطفال كبطل فيلم السينما. فما كان من الفأر إلا أن تسلل لحقيبة تامر وانتقل لمنزله لتبدأ بعدها مغامراته. لم تكن الحياة سهلةً كما أعتقدها الفأر، بداية شعر تامر بخوف شديد عند رؤيته للفأر فصرخ، وجاء الوالد يبحث عن الفأر الذي أختبأ بحذاء تامر وكانت النتيجة أن نام تامر في غرفة والديه. في صباح يوم التالي أختبأ الفأر في حقيبة المدرسة شاهد الزحام في الشوارع وعدم التقيد بقواعد المرور، وتابع الفأر تصرفات تامر في الفصل حيث لم يكن لينتبه لدروسه ومذاكرته، وفي المنزل بقي تامر يلعب بلعبة البلاي ستيشن لوقت متأخر لذلك قام الفأر بقطع السلك بأسنانه لينقطع التيار ويخلد تامر للنوم ليستيقظ في النهار نشيطاً، كما خبأ الفأر الصغير مصروف تامر ليتناول فطائر أمه اللذيذة. وفي نهاية القصة أشترى تامر لأمه هديةً بمصروفه الذي خبأه الفأر بحصالة تامر وكان الجميع سعيداً. أما الفأر فعاد للسينما وهو يردد: تعلمت من الرحلة ألا أصدق كل ما أراه على الشاشة.
عنوان الكتاب
سماح أبو بكر عزت
منى يقظان


واقعي
ادارة الوقت*
الإهمال - قصص الأطفال