مقطع هل غضبت يوماً وشعرت أنك مظلوماً ولم تستطع التعبير عن غضبك، أم عبرت عن الغضب بسلوكيات وتصرفات غير لائقة. هادي كان يتصرف بسلوك غير مناسب عند الغضب كضرب أخيه الصغير، أو الصراخ أو ركل الباب بقوة وهذا السلوك يؤدي لمعاقبته. ودائماً كان يفكر هادي كيف لي التعبير عن غضبي دون إيذاء الآخرين. وفي أحد الأيام وأثناء جلوس هادي في الغرفة كعقاب له شاهد علبة الألوان، فبدأ بالرسم وأحب تداخل الألوان فبدأ يرسم ويرسم، ولاحظ تغيير شعوره ولم يعد غاضباً. فقال: أخيراً وجدت الوسيلة للتخلص من الغضب. فأنشأ ناديا اسماه (نادي الغاضبين). وفي يوم من أيام المدرسة دخلت المعلمة على فوضى في الفصل فغضبت المعلمة وعاقبت جميع الطلبة، وهذا ما جعل من هادي يشعر بالظلم لأن لم يرتكب خطأ وكان ملتزما بالهدوء. رجع بالبيت وأخرج علبة الألوان وكتب رسالة للمعلمة عبر بها عن شعوره، ووضعها في الكراس. وعند قراءة المعلمة شكرت هادي على جرأته، والتعبير عن مشاعره. أما نادي الغاضبين فهي ليست إلا غرفته وعلبة ألوانه وكراس. وعندما تغضب أرسم وجرب، وغني. القصة حاصلة على جائزة الاتصالات لفئة أفضل انتاج لعام 2013
عنوان الكتاب
دنيازاد السعدي
جائزة اتصالات لكتاب الطفل
ظريفة حيدر


واقعي
الغضب عند الأطفال
الرسم
الرسم - قصص الأطفال