| مقطع |
بمقارنة طريفة تفرق القصة بين حياة البادية وحياة أهل البحر، وكيف أثر ظهور النفط على تغيير حياة أهل البادية والبحر، وأثر اكتشاف النفط على التطور العمراني والتقدم والازدهار. كما أثر اكتشاف النفط على الأجيال الجديدة فلم تعد تعلم الكثير عن ماضي أجدادها. فأجلح يُمثّل حياة البادية التي أحبها وعاش بجوها يرعى الأغنام والماعز. وأملح مَثَّل حياة البحر والذي سكن بالقرب من الساحل يعيش على صيد الأسماك والغوص على اللؤلؤ. تزوج كل منهما، وكونا قبيلة من الجِلْحان والمِلْحان. ومع ظهور النفط والتطور تغيرت الأعمال، فلم يعد أحداً يشتغل بالصيد أو رعي الأغنام، بل بدأوا بالعمل في الهندسة والتدريس والطبابة ومهن أخرى. وبعد سنوات هبت عاصفة ومد الجميع يده طالباً العون، ولم يعد أحداً يسأل هل أنت من أبناء أجلح أم من أبناء أملح وعاش الجميع متحابين بسلام. |