مقطع تصحو اليمامة الصغيرة جائعة وتبدأ في لوم كل ما حولها، تلوم الشمس، لأنها مختفية، فتعرف أن الغيمة تحجب الشمس، فتلوم الغيمة، لكن الغيمة لا تتحرك بدون الريح، فتلوم الريح، والريح تنتظر أن تكبر الغيمة، حتى يحدث المطر. وكلما عرفت اليمامة سبب ما يحدث أدركت أنها مخطئة وأنها تسرعت بالحكم على الآخرين دون أن تعرف كل ما يحدث، وأدركت أن كل كائن حولها يقوم بدوره دون أن ينتظر مقابل، وعندما عادت ام اليمامة، شكرتها اليمامة الصغيرة على ما تبذله من اجلها ووعدت أمها حين تكبر أنها ستقوم بدورها وتعمل الخير دون أن تنتظر المقابل، وقد تعلمت اليمامة ألا تحكم على الآخرين. القصة تضم نشاط تلوين في نهايتها
عنوان الكتاب
أحمد قرني
أحمد الحداد


رمزي
العمل
الخير
الحكم على الآخرين
اليمامة