مقطع اقترب العيد ولم يكن هشام قد اشتري ملابس العيد، كان هشام متردد، وفى كل يوم يخرج مع امه يذهبون إلى محلات عديدة ولا يختار شيئًا، حتى صار العيد على الأبواب، وكان على هشام أن يختار، وقد ذهبوا إلى كل المحلات ولم يتبق إلا محل واحد وقد حذرته أمه من تردده، وخل هشام وأخذ يختار بين عشرات الملابس، حتى أن وقت غلق المحل قد حان، وظل هشام متردد، حتى اختار اخيرًا ملابس العيد، وعاد سعيدًا بملابسه الجديدة.
عنوان الكتاب
هجرة الصاوي
سومان روي


واقعي
التنمية البشرية للأطفال
اتخاذ القرارات
التردد
تحديد الهدف