مقطع تروى القصة على لسان غصن الشجرة الذي قطعه القرويين للتدفئة من برودة الشتاء، لكن ذاك الغصن لم يحرق للتدفئة، بل استخدمه القروي في صناعة دمى جميلة لأبنائه الصغار فصنع دمية مقسمة نصفين ينطبق النصف العلوي على السفلي ليشكل عروساً منتفخة ويمكن نزع الجزء العلوي عن السفلي لتحتضن بداخلها عروسا أصغر وأصغر وأسمى تلك اللعبة دمية الماتروشكا. استمتع الصغار باللعبة لتصبح فيما بعد من أشهر الدمى، وليصبح الغصن سعيداً برؤيته سعادة الأطفال باللعب بالدمى.
عنوان الكتاب
عبادة تقلا
حسين الرباعي


رمزي
الدمى
دمية الماتروشكا
إسعاد الآخرين