| مقطع |
يعيش الفتى غسان في قرية تملؤها أشجار البرتقال، يحب أحد الأشجار ويجلس بقربها دوماً، وفي يوم تغير كل شيئ، غادر الناس منازلهم وحملوا بعض حاجاتهم وذكرياتهم ولم يستطيعوا حمل أشجار البرتقال فذبلت واصفرت أوراقها ولم يعد أحداً يهتم بها، وبعد فترة من الزمن بان طائر الهدهد يحلق فوق الشجر وظل يغيب الطائر ويعود ومع عودته عادت الحياة لأشجار البرتقال، إلى أن عاد أهل القرية لكن لم يعد غسان لوحده بل عاد معه طفلة صغيرة أسماها لميس. فعاد طائر الهدهد محلقاً بعيداً ولم يعد لنشر بذور البرتقال ليظل أبناؤه يناضلون من أجل استرجاع الوطن. نالت القصة جائزة الملقى العربي لناشري كتب الأطفال لأفضل كتاب للطفل في الدورة الثانية عشر 2025 عن فئة الطفولة المتوسطة. |