مقطع تحكي القصة عن فتاة جميلة هي درة الوجود تزوجت من رجل اسمه قمر الزمان قبل أن يذهب زوجها إلى الحج رجا أخاه أن يعتني بها. لكنه سقط ضحية جمالها، لكنها عفيفة لم ترض بذلك خاف الأخ من افتضاح الأمر فأتى بأربعة أشخاص يشهدون أنها زانية أمام القاضي، فأمر بقتلها رجماً بالحجارة فأغمى عليها فتوقعوا أنها ماتت فتركوها في العراء. شاءت العناية أن تمر مجموعة جمال بها رجل وزوجته فقاموا بإنقاذها وخلال أسابيع تعافت درة أعجب صباح بجمالها فهو الرجل الذي أنقذها، كذلك أعجب العبد بجمالها لكنها رفضتهم لأنها كانت مخلصة لزوجها. فقام بقتل وليد وهو ابن صباح ودس الخنجر في غرفة درة، قام الخدم تبحث عن قاتل وليد فوجدوه في غرفة درة لكن صباح فك أسرها وأعطاها خمسمائة قطعة فضة. فهامت على وجهها لا تدري أين تسير، حتى وصلت إلى قرية شاهدت في ساحتها منصة فيها شاب لم يدفع الضرائب ترجت أمة درة لكي تفك أسر ابنها، فأنقذت الشاب فهام بها الشاب من شدة جمالها لكنها رفضته. ونادى بحاراً وقال له إنها جارية عنيدة هي لك بسعر زهيد اشتراها البحار، وركبت السفينة لكن الربان أعجب بجمالها لكن الموج هاج وتلاطم السفينة فغرق كل من في السفينة إلا درة الوجود. فتنكرت بلبس رجل حتى وصلت إلى جزيرة، وقالت للصيادين لن أروي قصتي إلا للملك، روت قصتها للملك فقدم لها منزلا من الطين في حد الصحراء فظلت تصلي وتدعي بعد مرور الشهور أدرك الملك أن أجله قد اقترب فأراد أن يكون هذا الفتى خليفة له. مات الملك وكشفت أنها امرأة، ولست رجلاً وقد مضى عامان على فراق قمر، عاد بدر الزمان من الحج ولم يجد دره سأل أخيه الذي وجده مقعداً فاقد البصر سأله أين زوجتي قال زنت فأمر القاضي بقتلها رجماً ذهبا في اليوم التالي إلى امرأة تستجيب لندائها السماء وجد في طريقها صباحاً وكان العبد لديه مصاب بنفس إصابة أخو قمر الزمان. ساروا إلى أن وصلوا إلى القرية التي كاد أن يشنق فيها الشاب فطرقوا الباب على منزل الشاب فوجوده مثل حالتهما فساروا حتى وصلوا إلى الناسكة (درة الوجود) فطلبت منهم أن يقصوا عليها ما فعلوه لكنهم رفضوا بعد ذلك قص كل واحد قصته فأومأت إلى بدر الزمان أن يلحق بها وأسقطت وشاحها، وصاح قمر الزمان وأغمى عليه فدعت الله أن يشفيهم فتعافوا وعين قمر الزمان مليكا
عنوان الكتاب
أمين لطف الله زيدان


سلسلة نادر العلمية
الحق - قصص الأطفال
الشر - قصص الأطفال
العفو عند المقدرة