مقطع قصة خيالية، جسدت الحروب المستمرة في فلسطين ولبنان، وبينت مدى أهمية الوطن لكل إنسان، وكيف أن الإنسان لا يستطيع العيش بلا وطن، ولا يوجد أي مكان آخر يغني عن الوطن الأصلي، الذي عاش وتربى فيه. ومن هنا، نجد كيف أن الأرنب عندما استيقظ في الصباح الباكر، وهو معتقد أن الحرب قد انتهت؛ فذهب لرؤية بيته، فإذا هو حطاما؛ فقرر أن يعيد بناءه، فوجد الذئب يبتسم في وجهه، وقال له: لا أنصحك ببناء بيتك؛ لأنه توجد معركة جديدة، أعنف وأقسى من التي سبقتها. فقرر الأرنب أن يهاجر من هذه الغابة، وعندما وصل إلى أحد الأنهار؛ جلس الأرنب ليستريح من التعب، ثم أتاه أرنب بني اللون، ورحب به، واستضافه في واديهم، فوافق الأرنب، وأصبح صديقاً لجميع الأرانب. وبعد أيام، انقطع عن اللهو مع رفاقه، وقرر العودة إلى غابته، فلم يعد قادرا على العيش من دونها لحظة واحدة.
عنوان الكتاب
حسن عبد الله
حلمي التوني


القصصية للأولاد
حب الوطن
الدفاع عن الوطن