| مقطع |
تقول القصة إن هناك تسع عشرة بنتاً وولداً في الفصل، وفى كل مرة يريد الولد ألا يجعل نفسه بنوتة، وأن يجعلهم في تصرفاتهم تسعة عشر ولداً، خوفاً من صديق يحب المعايرة له، عندما قال له في كل مرة يلعب معهم سيجعلونك بنوتة. ففي كل فسحة كانوا يصنعون شيئا ما من اللعب، فبدأوا بصعود قمة جبل إفرست وضربوا رجل الثلج بكرات الثلج، وتنزهوا على سور الصين العظيم، وشربوا الشاي الأخضر، وتصارعوا مع واحد وثلاثين تمساحاً في نهر الأمازون، ولعب الجميع ( الاستغماية ) مع الطيور البرية المدهشة، ثم صنعوا ناطحة سحاب وركبوها وتمتعوا على سطح القمر، وصنعوا سيارة وسموها (كريمان)، وأكلوا الفطائر بالجبن والبطاطس المقلية، وفى سرد القصة، نجد فواصل ، مثل: بعد الانتهاء من كل لعبة تناديهم المعلمة "نوال" لتناول وجبة الغداء، وكانت الألعاب تتم في فترة الفسحة حيث إنهم تسعة عشر بنتاً وولداً في فصل الحضانة 2ب.
ونريد أن نوضح بعض المعلومات البسيطة عن الأماكن التي زاروها في خيالهم:
قمة جبل إفرست: هي أعلى قمة جبلية في العالم، إذ يبلغ ارتفاعها 8.848م فوق سطح البحر، وأول عربي بلغ قمته ( اللبناني مكسيم شايه) عام 2006.
سور الصين العظيم: حصن صيني قديم أقيم من أجل الدفاع عن الإمبراطورية وحمايتها من الأعداء، إذ يبلغ طوله 6.352 كيلو متراً، وهو يعتبر من عجائب الدنيا السبع.
نهر الأمازون وغابات الأمازون المطيرة: هو أحد أطول الأنهار في العالم، بعد نهر النيل في أفريقيا، وله أكبر غابات مطيرة في العالم، تجمع أكبر غابة في العالم تحتوي على الحيوانات والطيور والحشرات. |