| مقطع |
يتناول الكتاب معلومات عن عالم البحار والمحيطات، حيث بدأ بمقدمة تحدثت عن حجم المحيطات بالنسبة للكرة الأرضية ومدى انتشارها في العالم، وأنواع المحيطات، وهذه المحيطات هي مصدر جمال واندهاش وغموض. أما بقية محتويات الكتاب فقد تحدثت عن أصل المحيطات، حيث إنها كانت تتشكل من كتلة واحدة من اليابسة واسمها "يان غايا" وعبر ملايين السنين تباعدت هذه الكتلة بفعل تحركات القشرة الأرضية التي نسميها "صفائح". ولا تزال هذه الصفائح تتحرك؛ ونتيجة لذلك تتوسع بعض المحيطات، ومثال على ذلك: يتوسع المحيط الأطلنطي أربعة سم في السنة، وبعضها ينكمش كالمحيط الباسيفيكي. ويوجد في أعماق المحيطات الأرصفة البحرية، والمنحدرات والمرتفعات، وجبال بحرية وجبال مسطحة القمة، وتنتشر الجبال البحرية في مختلف المحيطات، وتعرف أكبر سلسلة باسم جبال الإمبراطور؛ وتمتد مسافة ٦٠٠٠`كم من جزر "هاواي" إلى جزر "ألوشن" وأكبر جبل مسطح القمة هو الجبل الواقع في محيط "الباسيفيكي"، وتوجد مخلوقات غريبة في الأعماق، منها: "السمكة الأفعوية" وأسماك "أبو شص" والسمكة "القنديلية" أو "البصاصة"، وهناك أسماك عملاقة، وقد يصل طول "السبيدج العملاق" إلى ٢٠ م . وهي أكبر حيوانات لافقارية في العالم. وهناك ثروات في البحار هي المعادن؛ مثل المغنيسيوم، والبروم والملح والنفط والغاز. وهناك حكايات عن البحار، مثل سفينة "ماري سيلستي" ، حيث وجدت هذة السفينة في المحيط الأطلنطي ولم يكن على متنها أحد، ولقد اختفي ملاحها ولم يظهر له أثر، ولا تزال هذة الحكاية غامضة إلى اليوم، وحكاية "يقظة كراكن" التي ترويها الحكايات الشعبية النرويجية، وهي قصة وحش مرعب يشبه الأخطبوط ويخرج من أعماق البحار ويشد السفينة ومن فيها إلى قبر مائي وغيرها من حكايات للبحار. |