| مقطع |
في موطن بعيد، يعيش سكان ذو أشكال غريبة، تمر جميع الفصول بأمان ماعدا فصل الشتاء، إذ تصبح ضفادع البحيرة سامة. وذات يوم نبتت زهرة جميلة عند البحيرة، فخاف السكان من شكلها، ورأوا بها قبحاً وشراً، ما عدا شخص واحد الذي أخذها لكهفه. بعدما قام سكان ببناء سورٍ حولها ليحجبوها من الظهور. في أحد الليالي انتشر الضباب وحملت الرياح رائحة الزهرة فدلهتم الرائحة لمكان الكهف. أمر السكان صاحب الكهف بإعادة الزهرة لمكانها فأسرع الفتى بإعادتها قبل أن يصوبوا السهام نحوها. انحنت الزهرة نحو البحيرة ونشرت عطرها الفواح ونبتت أزهاراً حولها فتلألأت السماء ولم تعد الضفادع سامة. |