مقطع تحكى القصة عن الصديقين "سمون" و"نحوف" حيث كان نحوف كسولاً، أما سمون فقد كان نشيطاً، وذات يوم طلب سمون من نحوف أن يذهبا إلى الشاطئ، وكالعادة نحوف يرد عليه ويقول له: الجو حار. فرد عليه سمون بأنهم يستطيعان أن يلبسا ملابس صيفية، ويشربا العصير البارد، ويجلسا على الشاطئ تحت مظلة والاستمتاع برؤية البحر والشمس والسماء الصافية. وأثناء ذلك تعير لون السماء وتساقطت أوراق الشجر، وتحركت الرياح، فخاف سمون، فضحك نحوف وقال له: لا تخف يا صديقي إنه فصل الخريف ثم أسرعا إلى المنزل، وخلع الصديقان ملابسهما الصيفية ولبسا ملابس ثقيلة ونظرا من نافذة المنزل فإذا بالغيوم تملأ السماء، والمطر يتساقط والناس يحملون المظلات فوق رؤوسهم. وفجأة استيقظ سمون من نومة فرأى نحوفاً ممسكاً بمسدس مائيا يرشه به ويقول له: قم أيها الكسول فإن الطقس في الخارج ربيعي. فخرج الصديقان إلى الحديقة يلعبان ويمرحان، ثم صاح سمون: يا له من طقس رائع! فرد نحوف: إنه فصل الربيع، وهو من أجمل فصول السنة.
عنوان الكتاب
محمد جمال عمرو
ذر عبد الغفار الصائغ


واقعي
حكايات سمون ونحوف
الكسل
فصول السنة