مقطع شاهد صياد اسمه "راشيما تارو " مجموعة من الأطفال وهم يؤذون سلحفاة، فعطف على السلحفاة وأنقذها وأعادها للبحر، وبعد مدة من الزمن توجه الصياد للبحر لاصياد السمك، فظهرت له السلحفاة مرحبةً به، واصطحبته لرحلة في أعماق البحار لزيارة قصر المرجان. وهناك عاش الصياد مدة من الزمن برفاهية وسعادة، فالجميع في خدمته ويتناول طعاماً فاخراً ولذيذاً، وذات يوم أحس بالحنين لوطنه فأستأذن ملكة قصر المرجان للعودة لدياره وبالرغم من حزنها لعودته إلا أنها أهدته صندوقاً وطلبت منه ألا يفتح الصندوق أبداً وسيعيش في سعادة. عاد الصياد لوطنه، ولكنه تفاجأ بأن المكان والبشر تغيروا، فقد مر زمن طويل وهو في أعماق البحر، فجلس مكتئباً حزيناً ونسي وصية الملكة، ففتح الصندوق وإذا بدخان كثيف يظهر ويتحول الصياد راشيما تارو لعجوز ليعلم أن الزمن تمكن منه.
عنوان الكتاب
ابراهيم بشمي (مترجم)
شاهين معراج


شعبي
العطف على الحيوانات
الإحسان
إكرام الضيف
الالتزام بالوصية