| مقطع |
تزور تغريد جدتها في عطلة الربيع. وهناك تكتشف دفتراً للجدة تكتب فيه ذكرياتها، فهي عادة للجدة منذ كان عمرها أربعة عشر سنة. فتخطر على بال تغريد فكرة في كتابة ذكرياتها الجميلة فقط؛ أما الأحداث الحزينة فهي تذهب ولا تبقى، فطلبت من والدها شراء دفتر جميل وبدأت بالكتابة، ولكن عدم معرفتها للكتابة جيداً كان عائقاً، فأخبرتها والدتها بقدرتها على رسم الأحداث بدلاً من كتابتها إن صعب عليها الأمر. ملأ الدفتر، وفي عيد ميلادها التاسع قدم لها والدها دفتراً جديداً ومجموعة من أقلام التلوين. |