مقطع تحكي الحفيدة ذكرياتها مع جدها الذي توفى، فتصفه بأنه قليل الكلام، يده خشنة بسبب العمل، ويحب أكل السباجتي. وكان الجد يحب الجدة لوسي زوجته، ويمضون معظم الوقت معاً، وعند إصابة لوسي بالمرض، ظل مرافقاً لها في المستشفى إلى أن ماتت. بعدها شعر الجد بالحزن والكآبة، فكان يقضي معظم وقته نائما. أما حفيدته فقد قدمت للاشتراك لمسابقة للرحيل للمريخ، واعتقدت أن هذا سيفرح جدها، ولكن جدها كان يغُطُّ بالنوم. أما الحفيدة فوقفت في طابور طويل لتحصل على رقم قد يؤهلها لزيارة القمر، وبالفعل أخذت الرقم واختيرت لرائد فضاء سيصل للقمر. ولكنها بدأت تفكر بالصمت والظلام، وبالنجوم القريبة بالفضاء، وبالوحدة هل يا ترى ستحبها، فكرت بالقرد "ألبير" بماذا فكر، أو الكلبة "لوسي" والقط الذي رحل للفضاء لو كانوا يعلمون برحيلهم ماذا سيفعلون. هنا انتهى العرض وعلمت أن لا أحد سيذهب للقمر.
عنوان الكتاب
ستيفاني لابوانت
هناء صبحي
روجيه باريه


واقعي
الموت
الذكريات
الجد في قصص الأطفال