مقطع الفقاعة يعرفها الجميع الكبير والصغير، ولكن أحداً لا يعلم من أين جاءت أو أي لغة تتكلم. فهي تزور من يبحث عنها. جلس سامي محتاراً أمام جهازه الحاسوب وهو يكتب ويمسح ما يكتب، هو يحب القصص ويرغب في كتابة قصة عن النجوم، والبحار، والسماء، والكواكب. حاول كثيراً من أين يبدأ وماذا يكتب، وكيف يكتب. وفجأة! أخبرته الفقاعة ابحث في محرك البحث وأكتب النجوم والسماء والبحار وسيظهر لك عدة موضوعات عند قراءتها سيصبح الأمر جداً سهلاً. وهذا ما حصل فعلاً وعلم عما سيكتب. تركته الفقاعة وهو سعيد وسارت عبر البحار لتجد قبطان في حيرته وهو يحاول اصلاح البوصلة ولكن دون جدوى. ولكن الفقاعة نصحته بالتمعن بالنجوم ليهتدي للطريق الصحيح وبالفعل بعد عدة محاولات للبحث عن النجوم تغطية الغيوم لها إلا في نهاية الأمر وصل للمرسى بأمان. فقال القبطان شكراً يا فكرة. فهذه هي الفقاعة قد يسميها الصغار فقاعة ويسميها الكبار فكرة. فهي تزور الكبار والصغار ولكن تزور من يطلبها ويحاول للوصل لحل ما.
عنوان الكتاب
فاطمة أنور اللواتي
نسيم سرمدي


واقعي
التفكير
حل المشكلات