| مقطع |
رحل الغزال عن الغزالة الصغيرة وأمها بسبب إرهاق وتعب الغزالة الصغير على استكمال المسير بسبب العطش والجوع، حاولت الغزالة الصغيرة إقناع أمها الغزالة بالذهاب مع بقية الغزلان ولكن الأم رفضت الرحيل عن ابنها وبقت تعتني بطفلها الصغير إلى أن تعافى واستطاع السير من جديد. وفي اليوم الثاني وقفت الغزالة الأم في الصحراء حائرة أي طريق تسلك في هذه الصحراء ذات الحرارة الشديدة دون ماءٍ وطعام. ظلت الغزالة الأم تسير مع ابنتها دون ماء وهما يشعران بالتعب والإرهاق، وأثناء ذلك جلست الغزالة الأم تفكر في الطريق الصحيح وهي تفكر في حركة الطيور. فالطيور تطير حيث الماء. أخذت الأم فرعين من فروع الشجر الجافة، وتمسكت هي بواحدة وأعطت الأخرى لصغيرها ليعينهما على تسلق الجبل. ومع تخوف الغزال الصغير من الوقوع إلا أنه استطاع تسلق الجبل بتشجيع أمه وإصرارها. وعند صعودهما لنهاية الجبل وجدتا عين ماء فشربتا وأكلتا من الحشائش القريبة من عين الماء، كما أنهما استطاعا أن يرى بقية الغزال ويعرفا الطريق لهم، فقالت الغزالة الصغيرة أن الطريق طويل وصعب. فأجابت الأم أن الله في كل مكان. |