| مقطع |
تحكي القصة أنه في يوم من أيام الربيع، كان هناك سرب من الغزلان يسير في الغابة، وكانت هناك غزالة صغيرة، وكانت تقفز وتجري فرحة برشاقتها، وفجأة إذ بها تبتعد عن القطيع دون أن تشعر، فوجدت نفسها وحيدة في الغابة، وإذ بها ترى أسدا يظهر لها بين الأغصان، فخافت وجرت مسرعة لتصعد التلة العالية فاختبأت، وبدأ الأسد يجري خلفها، ولحسن الحظ، كان هناك أرنب يراقب الوضع ويفكر كيف ينقذ الغزالة، فذهب الأرنب إلى الأسد، وطلب منه أن يسابقه، فوافق الأسد ليثبت قوته، وبدأ السباق، فأخذ الأسد يعدو دون أن يلحظ الحفرة المصيدة فوقع فيها، وأسرع الأرنب للغزالة وطلب منها اللحاق بالقطيع، بينما كان الأسد مشغولاً بمحاولة الخروج من الفخ، شكرت الغزالة الأرنب وأوصى، الأرنب الغزالة ألا تفارق القطيع أبدا "وكوني مع الجماعة"، فشكرت الغزالة الأرنب وذهبت إلى قطيع الغزلان مسرورة. |