مقطع تدور الرواية حول سيد بريطاني يدعى رودولف راسنديل، سافر إلى روريتانيا ( دولة من خيال المؤلف) واكتشف بعد ذلك أن هناك شبه بينه وبين ملك الدولة. وكان ذلك قبل أن يصادف الملك بلحظات، ولقد دهش هذا الأخير من قوة الشبه، وقام بدعوة راسنديل إلى العشاء في قلعة أخيه وعدوه اللدود الدوق مايكل. وهذه القلعة تقع في مدينة زندا وكان مع الملك في تلك الأثناء صديقاه الكولونيل سابت وفريتز، استمتع الجميع بالطعام وتبادلوا الأحاديث حول مائدة العشاء. ثم قام الخادم بإحضار شراب قال بأن سيده الدوق مايكل أوصى به لأخيه الملك ( وذلك لأنه كان مشغولا في التحضير لحفل تتويج الملك في العاصمة استرلسو) فشرب الملك بكمية كبيرة، وفي الصباح حاول الأصدقاء وراسنديل إيقاظه، ولكن دون جدوى، فلم يستيقظ، وكان ظاهرا عليه علامات المرض الشديد. وكانوا يتساءلون ماذا سيحدث؛ لأنه بعد عدة ساعات سيقام حفل التتويج؟ وخلال ذلك عرفوا أن الشراب كان يحوي مخدراً، فاستنتج سابت أن الدوق مايكل وراء هذه اللعبة فهو يريد منع أخيه من حضور التتويج حتى يتم تتويجه بدلاً منه. فنظر سابت إلى راسنديل وفكر في استغلال شبهه بالملك في حفل التتويج ثم قام بإقناعه بذلك فوافق راسنديل، و قاموا بوضع الملك في حجره داخل القلعة ثم توجهوا إلى استرلسوا حتى يحل راسنديل بديلاً عنه في حفل التتويج. وحدث ذلك مما أدى إلى صدمة الدوق لأنه لم يتوقع حضور الملك بعد ذلك قام راسنديل، والذي يظن كل الناس أنه الملك بحكم الشبه ما عدا سابت وفريتز باصطحاب الأميرة فلافيا ابنة عم الملك والتي سيتزوج بها في المستقبل إلى القصر وجلسوا على مائدة كبيرة بوجود الدوق، وبعضا من المسؤولين في الدولة وكذلك سابت الذي لاحظ دلائل الجنون على الدوق عندما وصلته أنباء من زندا. وفي المساء قرر سابت وراسنديل الذهاب إلى قلعة زندا لإحضار الملك، ولكنهم لم يجدوه فقد اختطفه مايكل واكتشفوا فيما بعد أنه مسجون في قلعة زندا، ولكن في هذا الوقت لا يستطيع الدوق أن يكشف حقيقة راسنديل لأنه إن فعل ذلك فسوف يفضح فعلته ولن يستطيع راسنديل . اعتقال الدوق لأنه سوف يقتل أخاه حال اعتقاله. وبعد مناوشات بين مايكل وراسنديل وبعد أن قدم مايكل عرضاً لراسنديل لكي يترك العرش، ويرجع إلى وطنه، رفض هذا الأخير، وقرر إنقاذ الملك ولكن هذا القرار مليء بالمصاعب حيث كان لمايكل ستة رجال يطيعونه طاعة عمياء. وكان الملك مسجونا في المبنى القديم للقلعة الذي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق واحد، و هو القنطرة ومفتاحها لا يحمله إلا الدوق نفسه، ورغم ذلك نفذ راسنديل الهجوم ولكن بالحيلة فلقد اتفق مع أحد خدم الدوق، وعرض عليه عرضا جيدا لكي يساعده ويدعى "جوهان". واتفق أيضا مع سيده كانت على علاقة بالدوق فوافقت على مساعدته وتدعى " أنطوانيت دي موبان" كذلك ساعدهم في الهجوم خيانة أحد رجال مايكل ويدعى" روبرت" وفي ذلك الهجوم قتل جميع رجال الدوق، ما عدا روبرت الذي فر هارباً بعد أن قام بقتل الدوق ثم حرروا الملك ورجع راسنديل إلى موطنه، وعلمت الأميرة فلافيا وقائد الجيش بالسر.
عنوان الكتاب
محمد العزب موسى


روائع الأدب العالمي للناشئين
الأدب العالمي المترجم
الشجاعة - قصص الأطفال
السجن - قصص الأطفال