مقطع تحكي القصة أنه في يوم من الأيام، ذهبت ( لولو ) مع والدها إلى المطار، وفجأة تاهت عن والدها، ذهبت لولو تبحث عنه في كل مكان فلم تجده، فرأت طائرة مفتوحة الباب فدخلت فلم تجد والدها، لم تر( لولو ) طائرة من الداخل من قبل، فلفتت مقدمة الطائرة نظرها، إذ كان هناك مقعد وأزرار، وكانت لولو تحب الأزرار فجلست على المقعد وترددت في ضغط الزر، ولكنها أصبحت تضغط الأزرار واحدا تلو الآخر، حتى تحركت الطائرة وانطلقت إلى أعلى، نظرت لولو من النافدة فوجدت نفسها تحلق في السماء ولم تعرف كيف ترجع، فضغطت على الزر الأسود، وكان هذا زر جهاز اللاسلكي، فسمعت صوتا غاضبا يقول أعد الطائرة أيها اللص، قالت لولو: عمري 5 أعوام، ولا أعرف قيادة الطائرة، رد الصوت: يا إلهي! ثم أعطاها بعض التعليمات حتى تستطيع الهبوط بسلام، واتبعت لولو التعليمات وبدأت الطائرة بالهبوط، اصطدمت الطائرة بالأرض مرتين وتحطمت قطعا صغيرة، ولم تصب لولو بأي جرح. وصلت الشرطة والإسعاف وعشرات الناس يتقدمهم والد لولو، وقال لها: هل أنت بخير؟ قالت له نعم، قال لها لكن الطائرة تحطمت، قالت لولو أنا آسفة، وأعدك أنني لن أكرر هذا. نفذت لولو وعدها، ولكن عندما كبرت أصبحت قبطان طائرة .
عنوان الكتاب
روبرت مانش
مايكل مارتشنكو


واقعي
نادي القراء
الحذر
طاعة الوالدين
الفضول
الوفاء بالوعد - قصص الأطفال