مقطع يتناول الكتاب عدة قصص من سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. فقد كان عطوفاً على الأيتام رحيماً بهم، يقف على أبواب اليتامى يحنو عليهم لم يشعرهم باليتم يوماً. الحكاية الأولى بعنوان قل لهم أن أباك هو علي، فكان الصبية يطردون الولد اليتيم بحجة أنه لا أب له وعند رؤية الإمام علي عليه السلام قال له اذهب وقل لهم أن أبي هو علي بن أبي طالب. أما الحكاية الثانية فكانت بعنوان اليتامى والعسل، الذي قدم الإمام للأيتام العسل والتين وبدأ يطعم الصغار بيده. أما الحكاية الثالثة بعنوان جاء أبو الأيتام، حيث كانت المرأة وأطفالها يجلسون على باب البيت ينتظرون قدوم أبو الأيتام ومعه كيسٌ من الطعام فيحضن الصغار ويطعمهم بيده. وأما القصة الرابعة فكانت بعنوان في بيت الأرملة، حيث كان يزور الإمام منزل الأرملة كل ليلة يحمل معه الطعام، ويعجن الدقيق، ويطبخ اللحم، ويلعب مع اليتامى. ولم يعرف نفسه ولم تتعرف المرأة الأرملة عليه حتى زارتها جارتها فتعرفت على الإمام علي بن أبي طالب فخجلت المرأة من الإمام.
عنوان الكتاب
معصومة سند
حسين اسيوند


القصص الدينية
الرحمة
علي بن أبي طالب
مساعدة الفقراء
القصص الدينية