مقطع تتحدث القصة عن سيرة زينب بنت جحش , وهي ابنة عمة الرسول  ومن المهاجرات. زوجها الرسول  بزيد بن حارثة ؛ ليعلمها كتاب الله وسنة رسوله، ولكنها لم تستمر معه وطلقها بعد عام من زواجهما , و من ثم فقد تقدم لخطبتها الرسول  , ولكنها قالت أنها لت تتزوج إلا عندما يأمرها الله. وأنزل الله بسببها آية الحجاب , و كانت تتفاخر أما زوجات الرسول  بأن الله سبحانه و تعالى هو من زوجها الرسول  . كانت تتصف بالكرم والعطاء , و أيضاً كانت شديدة الخشوع , وكان لها الفضل في نشر الإسلام و الفضيلة و العلم و الخير, و كانت دائماً تتصدق , و كان زوجات الرسول  يغرن منها؛ لأن الرسول كان يمكث عندها طويلاً , و بشرها بأنها ستكون زوجته في الجنة . و هي أول من مات بعده , و تصدقت بأحد أكفانها و إزارها.
عنوان الكتاب
أبو زياد محمد مصطفى
دينا عبد المتعال


نساء مؤمنات
أمهات المؤمنين
القصص الدينية
زينب بنت جحش