مقطع تحكي هذه القصة أن يوسف (عليه السلام) هو ولد سيدنا يعقوب (عليه السلام) الذي كان يحبه ويفضله على إخوته الآخرين، مما أدى إلى غيرة الإخوة من يوسف، فقاموا بأخذ يوسف وإلقائه في البئر، والكذب على أبيهم، وذلك عند قولهم إن أخاهم قد أكله الذئب. أما يوسف فقد أتى من ينقذه، فذهب إلى مصر وربي عند الحاكم، ولكن امرأة العزيز أعجبت به وأرادت أن توقعه في المعصية، ولكنه أبى ورفض فحقدت عليه واتهمته زوراً بالخيانة، ثم وضع في السجن، وكان معه رجلان في السجن، وكل منهما رأى رؤية وأولها لهما يوسف عليه السلام، وكان تأويله مطابقاً للواقع، حيث مات الأول وأخرج الثاني من السجن، وبعد ذلك رأى الملك رؤيا وطلب من يفسرها له، فتذكر الرجل الذي خرج من السجن يوسف عليه السلام، وكيف كان تأويله حقيقياً ومطابقاً للواقع، ففسر عليه السلام رؤيا الملك وكانت حقيقية، ووضعه أميناً على خزائن الأرض في أيام الجفاف والقحط، وأدى الجفاف والقحط إلى لجوء إخوة يوسف عليه السلام إليه، بعد ذلك اجتمع شمل الأسرة كلها، وسامح يوسف إخوته على ما فعلوه به.
عنوان الكتاب
لينا كيلاني
منال بدران


مكتبتي
نبي الله يوسف
نبي الله يعقوب
الأنبياء والرسل
المعجزات
ذئب يوسف
الحيوانات في القرآن
القصص الدينية
قصص القرآن