مقطع تحكي القصة أنه بعد دعوة نبي الله "إدريس" عليه السلام بعشرات السنين، بدأ الناس يعودون رويدا إلى الجاهلية وينحتون الأصنام ويعبدونها إلى أن بعث الله فيهم رجلا صالحا منهم وهو سيدنا "نوح" عليه السلام، فقام بدعوة قومه في السر والعلانية وبالترغيب والترهيب، إلا أن كل ذلك لم يفد معهم فعاندوا واستكبروا، وقد حاولوا قتله إلا قلّة قليلة منهم كانوا فقراء وضعفاء آمنوا مع موسى عليه السلام. ظل موسى يدعو قومه ألف سنة ويصبر عليهم ويتحمل الشدائد، وسألهم موسى عن سبب عنادهم وعدم إيمانهم فقالوا إنه بشر منهم، ولو أراد الله لهم الهداية لأرسل لهم ملكا من الملائكة، ثم أوحى الله له بعد هذه المدة أنه لن يؤمن منهم أحد غير من آمن وأمره الله تعالى ببناء سفينة، وذلك لأن الطوفان سيعم الأرض ولن يركب معه السفينة إلا المؤمنون، وقد تكفل الله بتعليمه صنع السفينة إذ كان لا يعرف النجارة، وقد سخر منه الناس واستهزأوا به، وبعد أن انتهى بدأت أمطار غزيرة بالهطول، وأسرع نوح يجمع من آمن معه ليركبوا السفينة ونادى ابنه ليركب معه لكنه كان من الكافرين، وعندما أتى الطوفان رأى نوح والقلة المؤمنة معه الطوفان وهو يبتلع الكفار.
عنوان الكتاب
خالدة حسن بركات


قصص الأنبياء المصورة
نبي الله نوح
الأنبياء والرسل
زوجات الأنبياء
المعجزات
القصص الدينية
قصص القرآن