مقطع تعلمنا القصة قيمة إنسانية عظيمة، حيث تحكي عن ذاك الطفل الذي دخل الفراش، ووضع فوقه الغطاء، ونام واستيقظ ليصبح حديث الدنيا كلها، ولتصبح بطولته موضع إعجاب العالم كله. كان طفلا صغيرا، وكان أول طفل يدخل في الإسلام، وفي ليلة هجرة الرسول من مكة إلى المدينة دخل إلى فراش النبي ن ونام معرضاً نفسه لأن يقتله الكفار دون أن يرفعوا عنه الغطاء، أو بعد أن يكتشفوا ما فعله، لكي ينطلق إلى رحلته الخالدة ويعود منها بعد سنوات قليلة رافعا راية الإسلام. إن العمل البطولي الذي قام به "علي بن أبي طالب" من أروع الأعمال، مع أن كل ما فعله أنه دخل الفراش ونام! إن البطولة ليست ضجيجا وقتالا وحربا فقط، بل في مثل هذا العمل البسيط العظيم.
عنوان الكتاب
عبد التواب يوسف


أطفال أبطال
علي بن أبي طالب
نبي الله محمد
السيرة النبوية
القصص الدينية
الصحابة والتابعون
تاريخ الإسلام
الأنبياء والرسل