مقطع تروي القصة حياة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم، من ولادته إلى فتح مكة وتكسير الأصنام وعبادة الله وحده لا شريك له في مكة وحول الكعبة. النبي محمد عليه الصلاة والسلام ولد في عام الفيل يتيماً، وتربى في كنف جده عبد المطلب، وعندما كبر وأصبح شابا، كان صادقاً أميناً يفصل في الأمر في خلافات أهل قريش كقضية وضع حجر الأسود. وبسبب حزنه على اهل قريش لعبادتهم الأصنام، عزل نفسه للتفكير والعبادة للخالق، وأثناء وجوده في غار حراء سمع صوتاً وإذا به صوت جبرائيل وهو يقول له: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) لقد بعثك الله نبياً وهادياً للناس يا محمد. ذهب الرسول الأكرم لزوجته خديجة عليها السلام مسرورا مبشراً لها بنبوته وبعثته لإخراج الناس من الظلمات إلى النور. وبدأ النبي محمد بنشر الدعوة الإسلامية، ولكن أهل مكة آذته واتهمته بالسحر والجنون وقرروا قتله، ولكن الله حفظ النبي وخرج متجهاً إلى المدينة ليبيت ابن عمه علي بن أبي طالب في فراشه. وبالرغم من تتبع كفار قريش آثار النبي، إلا أن النبي وصل بأمان الله إلى المدينة المنورة، حيث استقبله أهلها بالتهليل والترحيب، وكانوا أنصاراً له إلى أن استطاع تكوين دولة إسلامية، ودخل مكة كسّر الأصنام، وطاف حول الكعبة والدعاء لله الواحد القهار.
عنوان الكتاب
أحمد العلوي
طاهرة رضائي


القصص الدينية
السيرة النبوية
القصص الدينية
الأنبياء والرسل