مقطع تتحدث القصة عن جد يغتنم الفرص والمناسبات ليحكي لأحفاده قصصاً عن آل البيت وسير الصحابة رضوان الله عليهم. فتتناول هذه القصة السيدة (رقية) ذات الهجرتين - رضي الله عنها - وهي ثالث بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمها (خديجة) رضي الله عنها. عاشت رقية بين رعاية والدٍ كريم وأم طاهرة، وعندما كبرت عقد قرانها على ابن عم أبيها (عتبة بن أبي لهب) الذي طلقها قبل الدخول بها بأمر من قريش عندما أعلن الرسول - صلى الله عليه وسلم - رسالته ودعوته للإسلام، وكان من أكثر من أساء للرسول عمه (أبو لهب) وامرأته (أم جميل). أما رقية فلم يزدها ذلك إلا ثباتا، وبعد مرور فترة تقدم لخطبتها (عثمان بن عفان) أحد المبشرين بالجنة؛ فتم الزواج وسط فرحة كبيرة، وأثناء ذلك اشتد تعذيب قريش للمسلمين فهاجروا إلى الحبشة وكان بين المهاجرين عثمان وزوجته رقية، ورزقا بابن أسمياه (عبد الله) ورجعا بعد ذلك لمكة، وعندما دخلت رقية بيت أبيها تفاجأت بنبأ وفاة والدتها، وحزنت لذلك إلى أن رأت أباها الذي أزال عنها هذا الحزن. وبعد فترة هاجرت مع زوجها إلى المدينة، وعاشا بسعادة إلى أن أصيب ابنهما بعينه حيث نقره ديك مما أدى لوفاته؛ فحزنت رقية ومرضت بالحمى ، وماتت بعد فترة لحزنها الشديد على ابنها.
عنوان الكتاب
سليم شبعانية


نور الإيمان والهداية (شخصيات آل البيت للأطفال)
أمهات المؤمنين
رقية ذات الهجرتين
السيرة النبوية
نبي الله محمد
القصص الدينية