مقطع تتحدث القصة عن (جان جاك روسو) الذي كان ينتمي لأسرة متوسطة الحال، فقد كان والده يعمل في إصلاح الساعات، وكان مصاباُ باختلال في قواه العقلية؛ ولذلك لم يستطع إكمال دراسته فعمد إلى أن يجعل ابنه يكمل دراسته العليا. وكان (جان) يميل إلى قراءة الكتب القانونية، وفي أحد الأيام، وعندما كان في المكتبة التقى بأحد المحامين، وقد دار بينهما حديث، وأعجب المحامي بعقلية (روسو) فعرض عليه العمل معه؛ فسرّ (روسو) لهذا العرض. ولـ (روسو) العديد من المؤلفات التي كانت تدعو إلى الفضيلة، مما دعا الحاقدين عليه بأن يتهموه بأنه يدعو إلى مذهب جديد، وهذا ما دعا الحكومة الفرنسية إلى طرده فتوجه إلى سويسرا، وبعد بقائه بسويسرا ببضعة أيام جاءت إليه الشرطة السويسرية وطلبوا منه الرحيل. وقد اهتم (روسو) بكتاباته بطريقة تعليم الصغار، ومن ذلك ما ورد في كتاب (أميل). ويعد (روسو) أول من نادى بأحقية التعليم لكل إنسان، وقد قوبلت نظريته بالمعارضة من أثرياء فرنسا والدول الأوربية، ومن نظريات (روسو) أيضاً ثقافة ما قبل المدرسة. وتوفي روسو وهو في السادسة والستين من العمر.
عنوان الكتاب
محمد كامل حسن المحامي


عباقرة خالدون
جان جاك روسو
الفلسفة
التربية والتعليم
الفلاسفة