مقطع تذكر القصة أن (حسن) و(زينب) قاموا مع والديهما بزيارة القرية؛ حيث أخذ العم (أبو أحمد) الصغار لبستان صديقه (أبو صخر) حتى يروا ما حل بأشجاره وزرعه وعين مائه. وعند وصولهم وقفوا مذهولين ينظرون إلى الأغصان المنحنية، والأوراق المصفرة، والثمار الجافة المتساقطة على الأرض، وكان صمت عجيب يسود المكان، لا يوجد به طير يغرد، ولا عصفور يزقزق، وكان كل ما في البستان ذابلا وحزينا. قال العم (أبو أحمد) إن سبب هذا الجفاف هو نقص الماء؛ لأن العين التي كانت تسقي البستان قد جفت؛ فماتت الزروع والأشجار عطشاً، وإن سبب جفاف العيون والينابيع هو قلة الأمطار. سأل الأطفال بقلق: وهل سينضب عين بستاننا أيضا؟ وما هو الحل إذا ما حصل ذلك؟ فأجابهم العم (أبو أحمد) بأنه سوف يحفر الآبار ليجد الماء؛ لأن الماء مهم للحياة.
عنوان الكتاب
عبدو محمد
ياسر محمود


واقعي
قصص تربوية للأطفال
حماية البيئة
البيئة - تلوث
الأشجار - قصص الأطفال