مقطع تذكر القصة أنه في يوم من الأيام، في تلة اسمها تلة ( المنى ) اتفق بعض الأطفال أن يذهبوا لزرع الأشجار، ومع مرور السنين أصبح الأطفال كبارا، وكبرت معهم الأشجار، فكان يذهب لها الصغار والكبار ليجلسوا في ظلها، ويستمتعوا بجوها البديع. وفي يوم من الأيام استيقظ الأهالي على صوت عالٍ وإزعاج، فخرج الجميع فإذا بالجرافات والآلات متجهة نحو الأشجار لعمل الطرقات مكان التلة والأشجار؛ فهناك أمر بقطع الأشجار لعمل الطريق. حزن الجميع على ما سيحدث للأشجار التي أحبوها، وحاول الصغار منع هذه الآلات، ولكن دون جدوى، فقرروا حراسة الغابة لمنعهم من اقتلاع أشجار آبائهم، وفجأة توقفت الآلات لما رأوه في الغابة؛ فلقد وجدوا الأطفال يعانقون الأشجار لمنعهم من قطعها، فتراجعت الآلات، وفرح الجميع بذلك، وأمضوا حياتهم بين الغابات بسرور.
عنوان الكتاب
مارغو ملاتجليان
لمياء عبد الصاحب


حماية البيئة
الأشجار - قصص الأطفال