مقطع تحكي هذه القصة عن حيوان الخرتيت، فتذكر لنا أهم صفات هذا الحيوان، فهو ثخين وشرس عند اللزوم، وله مسمى آخر غير الخرتيت، وهو الكركدن الأبيض. وزن هذا الحيوان ثقيل، وجلده سميك، وله من القوائم أربعة، وله خمسة إخوة، وهو الأكبر بينهم، وهم على الترتيب التالي: الأبيض، والأفريقي الأسود، والخرتيت الهندي الكبير، وخرتيت جاوة، وخرتيت سومطرة. وحيوان الخرتيت على ضخامته حيوان هادئ ومسالم في الغالب، ولكن عندما يشعر بالخوف يهاجم على عماه في أي اتجاه، ولكن النوع الأسود منه يدفعه مزاجه الحاد لمهاجمة كل شيء دون سابق إنذار. ثم تتحدث القصة عن أنثى الخرتيت، والتي لا يلقاها الذكر إلا للتزاوج. والحمل عند أنثى الخرتيت ثمانية عشر شهرا، بينما عند أنثى الأسود يزداد شهرا. والخرتيت وطائر الغراء لا يفترقان، لأن طائر الغراء ينظف جلد الخرتيت من أي طفيل أو حشرة تعلق به، وهذه العملية تعتبر كالمائدة العامرة بشتى وأشهى ألوان الطعام لهذا الطائر، ويتم اصطياد الخرتيت عن طريق الرصاصة المخدرة، وينقل بعد ذلك لحديقة الحيوان، أو تستخدم بعض أجزائه، وخصوصا القرن في صنع الكثير من الأدوية، وفكرة اصطياد هذا الحيوان بكثرة تعرضه للانقراض.
عنوان الكتاب
صبري الدمرداش
عادل البطراوي


الحيوان يكتب مذكراته
الحيوانات
الخرتيت