مقطع تتحدث القصة عن صديقين اثنين وهما الدب " دبدوب " والفأر " فرفور " حيث ينويان القيام بنزهة في الغابة فقام دبدوب بإعداد الأغراض ووضع الخريطة في الحقيبة. وعند وضع دبدوب للخريطة قال فرفور إنه يعرف الطريق ولا داعي للخريطة. مضى الصديقان، وخلال سيرهما في الغابة كانت هناك لوحات فيها أسهم حمراء على الأشجار يعرفان بها الطريق دون الحاجة إلى الرجوع للخريطة. كان فرفور هو الذي يمشي في المقدمة، وكان فخورا بنفسه لأنه يعرف الطريق. وفجأة ـ وهما يمشيان ـ وقعت عليهما شجرة! فظهر لهما القندس وساعد دبدوب وفرفور في النهوض وإزالة الأغصان عنهما. وعندما كان يزيل عنهما الأغصان قال لهما إنه وأصدقاؤه القنادس يعملون بجد لبناء سد، وهذا يحتاج منهم أغصان الأشجار وجذوعها. فراح الصديقان يراقبان القنادس وما يفعلونه وهما معجبان بعملهم. ولما همّا بالذهاب نصحا القندس بالانتباه وهو يقضم الشجرة في المرات القادمة. وخلال مسيرهما نسيا النظر إلى اتجاه السهم المعلق على الشجرة، فسارا في الاتجاه الخاطئ، وأخذ الصديقان يسيران ويسيران فلم يجدا لوحات على الأشجار، فقال فرفور ربما حان الوقت للنظر في الخريطة. فقال دبدوب لا تخف يا فرفور؛ فبإمكاننا أن نجد طريقنا بأنفسنا أو نلتقي بأحدهم ونسأله عن الطريق الصحيح. وخلال سيرهما قابلا الحلزون فسألاه، فقال: لا أعلم لأني لا أبتعد عن هذا المكان في العادة. ثم وجدا الحمامة فقالت: لا أعلم؛ لأني أطير دائما فوق الأشجار. تعب فرفور من المشي؛ فحمله دبدوب، ولكنه ـ بعد فترة ـ تعب هو الآخر، فتوقفا ليرتاحا. وفجأة رأيا الغزال صديقهما، فرحبا به... فسألهما عن سبب قلقهما، فقالا له إنهما أضاعا طريقهما. فقال لهما: أنا لا أعرف الطريق، ولكن أبي يعرف كل الطرق، وبإمكانه أن يساعدكما. فالتقى الصديقان بالظبي الأب ودعاهما إلى الركوب على ظهره وظهر ابنه، فركب فرفور ودبدوب وشعرا بالفرح لأن النزهة أصبحت ممتعة. أوصل الغزال وأبوه الصديقين إلى الأشجار التي توجد بها الإشارات الحمراء، ثم عادا إلى منزلهما وهما متعبان لكنهما كانا سعيدين.
عنوان الكتاب
ماري فياض
جان إيفنز


مغامرات دبدوب
الحيوانات - قصص الأطفال
الحيوانات