مقطع تتناول القصة شخصيتين رئيستين، وهما السيد مصباح، والسيدة منيرة، اللذان قررا أن يربيا قطة بعدما أحسا بالوحدة والفراغ الكبير في المنزل، خصوصا بعد زواج ابنهما، وسفره فذهبا إلى مزرعة السيد مرزوق، واخذو منه قطاً هزيلاً وصغيراً، وسموه "فلفل"، وذهبوا به إلى المنزل فرحين بوجوده بينهما. وبعد مرور الأيام أخذ القط يكبر بسرعة حتى أصبح حجمه ضخما ومرعبا، يفر منه كل من يراه، مما استدعى ذلك تواجد الشرطة، ومطالبة السيد مصباح بأخذ فلفل إلى حديقة الحيوان باعتباره حيوان ضخم ومرعب. لم تستطع أفراد الشرطة إخراج القط فلفل من المنزل، وقرروا دراسة حالة فلفل الغريبة عليهم، واستمر ذلك فترة من الزمن، وظهرت بعد ذلك المسيرات والحشود الكبيرة التي تطالب بترك فلفل وشأنه، ولبت الشرطة مطالب الناس ولكن بشرط عدم خروج فلفل من المنزل. وبعد أيام من منع فلقفل من الخروج لم يتناول فيها الطعام، فأخذ وزنه بالانحدار، واستغربت السيدة منيرة من ذلك، وأخذته إلى الطبيب، فقال الحكيم: إن القط اشتاق للحرية واللعب خارج المنزل، وإنه بعد أيام من إطلاق حريته سيعود لحجمه الطبيعي. وبعد أيام استطاع فلفل مغادرة المنزل، وعاد لسابق عهده.
عنوان الكتاب
هانس تركسلر
هانس تركسلر


الحيوانات
القطط