مقطع سيف هو الشقيق الأكبر لمهند الذي يعاني من مرض شديد جعله يلازم الفراش، وبسبب المرض استحوذ على الرعاية واهتمام الأم الأب وقضاء معظم الوقت مع ابنهم مهند وإهمال سيف. وهذا ما جعل من سيف الشعور بالإهمال والغيرة من أخيه، فوالداه يحبان أخيه أكثر منه. في أحد الأيام وأثناء عودته من المدرسة وجد سيارة إسعاف تنقل أخيه للمستشفى فحالته الصحية في خطر. وانتقل للمستشفى أيام عدة مما أضطر لبقاء والديه معه. أما سيف فقد اعتنت به خالته التي كانت لطيفة واهتمت به وبتوفير الوجبات له وكان سعيداً بوجودها ولكنه اشتاق لوالديه. وفي أحد الأيام شعر سيف بتعب فنصحه الطبيب بملازمة الفراش وتناول بعض الأطعمة لتقوية جسمه كما عليه الامتناع عن الأغذية الأخرى. وبعد يومٍ أو يومين بدأ يشعر بالملل في البقاء بالفراش. ومن هنا بدأ يشعر بمعاناة أخيه الذي يبقى في الفراش فتراتٍ طويلة، ولا يتناول بعض الأطعمة، كما أنه محروم من اللعب، والذهاب للمدرسة، والخروج من الأصدقاء. تفهم سيف أخيراً انشغال والديه بأخيه وعند رجوع مهند من المستشفى بدأ سيف بالاعتناء به وقراءة القصص له في كل ليلة.
عنوان الكتاب
عبير أنور
مختار


واقعي
الأسرة
العائلة