مقطع تحكي هذه القصة عن الخالة "لوزة" التي كانت في زيارة لأسرة "تولين" وطلبت من والديها أن تذهب معها إلى بيتها بالريف، فوافق والدا تولين، وذهبت ابنتهما إلى الريف مع خالتها، وعند وصولها إلى المزرعة التقت بكلب اسمه "قيصر" قالت له بأنهما سيصبحان صديقين، وكان يوجد في بيت خالتها ببغاء ينطق ويغمز، و من الأعمال التي مارستها: طلاء برج الحمام، الذي يوجد في حديقة خالتها، وأثناء الطلاء، أتى سرب من الحمام، و كذلك أتت بطة تركض، فقامت تولين خلف البطة؛ كي لا تتلف أزهار الحديقة، وفجأة ظهر فتى اسمه "كريم" و قال لها بأنه سوف يمسكها؛ لأنها بطته، ولا يجب أن يمسكها أحد لا يعرف الإمساك بالبطة، فقام بالإمساك بها، ثم أصبح صديقا لتولين، و بعد ذلك ذهب كريم مع تولين لاصطياد الضفادع، حيث كان الجو ممطرا، وعند انقضاء فترة الرحلة ـ حيث كان الجو جميلا ـ قالت خالة تولين: حان موعد العودة فدخلتا السيارة، حيث كانت السيارة لا تعمل؛ بسبب خلو السيارة من الوقود؛ فانتهزت تولين الفرصة، للذهاب إلى الجبل؛ لكي تقطف الزهور؛ لعمل دفتر به أنواع النباتات، ثم نادى كريم تولين لمساعدته في البحث عن الماعز، وعند البحث، سقط كريم، فنادى تولين؛ لتساعده، فساعدته، ثم نادتهم الخالة، وقامت بخياطة الثياب الممزقة، حيث كانت تولين تقوم بتضميد جرحه، وبعد ذلك، أرته النباتات، فسألها: ما الفائدة من جمعها؟ قالت له: من أجل عمل دفتر، به أنواع النباتات، وقدمت لها خالتها لوحا به نباتات، ثم ودع كريم تولين قبل مغادرتها، وطلب منها أن تأتي مرة أخرى .
عنوان الكتاب
جيلبير دولاهاي
مرسيل مرليه


تولين
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال
الصداقة - قصص الأطفال
العائلة