مقطع يعيش عنكب في الغابة التي تملؤها الفراشات والعصافير، وكان عنكب يختلف عن باقي العناكب يحب القراءة ومراقبة الحشرات وهي تعمل بجد. كما كان يلاعب الفراشات ويتمنى لو يطير ليرى الغابة من الأعلى. حاولت والدته وبقية العناكب كثيراً إقناعه بالعمل في الصيد ونسج الشباك، ولكن عنكب يرفض أن يكون صياداً، بل يفضل أن يكون منقذاً للحشرات. حاولت الأم مراراً إقناعه ألا يختلف عن بقية العناكب، ولكنه فضل أن يكون صديقاً للحشرات يتناول أوراق الشجر المتساقطة وبعض الفاكهة، أحبه سكان الغابة واستمعوا لحكاياته ومغامراته، كما يساعد في اعداد وجبة إفطار لبعض الحشرات، ويقوم بإيصال صغار الحشرات للمدرسة بزورق صنع من ورق الأشجار، ويمد حبل الغسيل للدعسوقة الأنيقة، ويقرأ الجريدة للنحلة العجوز، وعند نزول المطر يحتمي هو وأصدقاءه بمظلته الكبيرة. وفي نهاية يوم حافل كتب العنكب في دفتر مذكراته (أن تكون مختلفاً لا يعني أن تكون وحيداً، بل يعني أنك عنكبوت مميز).
عنوان الكتاب
عايشة الحارثي
عايشة الحارثي


خيال علمي
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال
التنوع الثقافي
ثقافة الإختلاف