مقطع تتحدث القصة عن الأخوين (الأمجد) و(الأسعد)، وقد كان أبوهما يجلسهما على التعاقب في مجلس الحكم، ولقد وقعت محبة الأسعد في قلب الملكة (بدور) زوجة أبيه وأم الأمجد، كما وقعت محبة الأمجد في قلب (حياة النفوس) أم الأسعد. حاولت كل منهما إرسال رسالة تعبر عن حبها له، وبسبب خوف الملكتين من مغبة فعلتهما ذهبتا إلى الملك وأخبرتاه عكس الحقيقة؛ فغضب الملك وأمر الخازن بأخذهم للغابة وقتلهم، وعندما هم بقتلهما أوصياه بإيصال بيتين من الشعر لوالديه؛ ولأنهما أحسنا للخازن عفا عنهم وتركهما، وبدّل الحقيقة على الملك، وأوصل له بيتي الشعر اللذين فهم من خلالهما أنهما مظلومان، وتأكد له من ذلك عندما فتش ثيابهما ووجد رسائل حريمه؛ فندم لفعله. أما الأخوان فقد أكملا المسير حتى وصلا أطراف المدينة؛ فنزل الأسعد دون الأمجد ليستفسر عن المدينة ويجلب الطعام، وهو في طريقه قابل شيخاً كبيراً، فسأله ورد عليه بأنه أولم وليمة ودعاه إلى بيته، وعندما وصلا حبسه وعذبه ليقدمه أضحية لعيد النار. أحس الأمجد بطول غياب أخيه فنزل للمدينة وتعرف على خياط أخبره أنها مدينة للمجوس وأنه مسلم ومستعد لاستقباله، فقبل الأمجد، ومع مرور الزمان أتى يوم رأى فيه امرأة أعجب بها، وأعجبت به. تتوالى أحداث القصة حيث يتهم الأمجد بقتل هذه الفتاة، ليعفو عنه الملك، ويعينه وزيراً، ويحاول البحث عن أخيه الأسعد إلى أن يجده.
عنوان الكتاب
سعيد جودة السحار


ألف ليلة وليلة
مساعدة الاخرين - قصص الأطفال
الخيانة
الحب - قصص الأطفال