مقطع كان احمد يجلس في يوم العيد على نافذة منزله يرسم الأطفال وهم يلعبون، وكانت تجلس بجابنه اخته هدى، فجأه سمعوا صوت صراخ من النافذه المجاوره، قال احمد انه امين المختلف عقلياً، فضحكا ونزلوا احمد وهدى للعب مع اصدائهم وكان امين ينظر اليهم من نافذته ويصرخ عليهم بكلمات غير واضحه، فقام الأطفال ومن بينهم احمد وهدى بترديد ( العبيط مين العبيط امين )، فجلس امين يبكي ويصرخ وهم مستمرون على الضحك عليه والترديد، شاهد والد احمد وهدى ذلك وغضب، وعندما عاد الطفلان الى منزلهم وتناولو العشاء قال ابيهم انه يريد محادثتهم، عرفوا انه منزعج منهم، فأخذهم وناقشهم على مافعلاه بأمين واعترفوا بخطئهم ولكن طلب الاب من احمد ان يصادق امين ، تفاجآ احمد وهدى من طلب ابيهم لكن وضح ابيهم كيف عليهم فعل ذلك وان يصبح امين صديقهم، وان يحاولو اقناع اصدائهم بذلك ، حاولو اقناع اصدائهم ونجحوا فعلاً، وفي اليوم التالي ذهبوا الأصدقاء الى منزل امين وقدموا له البالونات والحلويات وفرح امين بذلك وابتسمت امه من فعل هذا التصرف الجميل، وطلبو من امين الذهاب معهم الى الحديقه للعب، واذا بهم قد تعايشوا معه واندمجوا باللعب وانبسطوا جميعاً، في يوم كالعاده ذهبوا الاصدقاء للحديقه برفقت امين، ولكن بهذه المره قرروا ان يلتفتوا لشارع حيهم لكي يفوز بمسابقة افضل شارع، ووزعوا الأصدقاء المهام بينهم، وقال احمد ان مهمت اسقاء الزهور ستكون من نصيب امين، وانه هو الذي سوف يعلمه عليها ليفعلها، وبالفعل علم احمد امين كيف عليه ان يسقي الزهور، واستمروا على تزيين شارعم الذي اصبح مليء بالزهور ومرتب جداً، ولكن في يوم ذهبوا الأصدقاء لبيت احمد ليبدؤا برسم المجله لبداية الحي، وقد أعطوا امين ورقة والوان لكي يرسم لوحده، وما ان انتهوا من رسمهم المجله تفاجؤا برسم امين للوحة فنيه لباقة زهور جميله جداً، وانبسطوا جميعا وذهلوا لأنهم اكتشفوا موهبة امين ، وبعد فتره قد وجدت ام احمد وهدى صديقة لها اخصائيه نفسيه قررت ان يذهبوا الأصدقاء بأمين لها، ذهبوا الأصدقاء لأم امين لكي يقنعوها بالذهاب الى الاخصائيه النفسيه ، ولكن سردت لهم معاناتها منذ ولادة امين لها ومعاناتها من فشل الأطباء به، وبالفعل نجحوا بإرضاء وموافقة ام امين للذهاب، فذهبوا باليوم التالي لجمعية( بشائر الخير) لمقابله الاخصائيه النفسيه وبالفعل وجدوا ماكانو يريدون وساعدتهم كثيراً وعلمتهم كيفية التعامل مع امين ونجحوا بذلك وتحسنت حالة امين واستطاع ان يتعايش مع المجتمع بسهولة وسلاسه ، وقد فاز شارعهم بأفضل شارع مزين بالزهور وكان الفضل للطفل امين. الجماليات: اطوال القصه ١٧في ٢٤، غلافها من الكرتون الثقيل المجلد، امتاز الغلاف بجودته ورسومات الشخصيات كامله، قلت الرسومات والصور لانها قصه لليافعين، والرسومات كانت بالرسم الالكتروني وقليلة جداً لم تضف للنص أي شي بل انها ساعدته قليلاً، أوراق القصه من الورق الكرتوني العادي الثقيل نسبياً.
عنوان الكتاب
عبير محمد أنور
هشام حسين


واقعي
كنز الحكايات
ذوي الإحتياجات الخاصة
الفئات الخاصة
التوحد
الأطفال التوحديون